Saturday, December 19, 2009

Writing to you gives me company

Lately, I haven't been as enthusiastic about blogging simply because I've had several storms of doubts about my writing. I started to ask myself, "Why am I writing?" Is this writing getting me anywhere, or is it simply an luxurious pastime. I guess it must have been another gust of melancholy that had overcame me. As a result, I withdrew into my shell and began to write for myself again, i.e. only my moleskin was allowed to access my inner most thoughts.

After exams, I would pack Naguib Mahfouz's Palace Walk, bike to Para Coffee (a cafe on The Corner) and sit by the window to read and write. The window shed sun rays that consoled me with warmth. In the midst of the cafe's commotion, I would sit at peace with myself. That is when introspection would take over me. I would leave this world to visit the world of my mind. What an intriguing world that is!

My imagination would span everything from films, books, music, photographs, conversations, emotions, and dreams. This was a time for my pen to roam freely across the page. No rules, no stress, no expectation...nothing but the freewill.

But I needed inspiration to write so freely. The cafe's environment would profoundly affect my mood. Without the cafe, the free writer in me ceased to exist.

So here I set on my desk, finding no inspiration in my apartment. In the cafe, I wasn't lonely. I shared my environment with others; the espresso machine, the cute waitress, the whistle of the kettle, the ironic photograph of a smiling Guatemalan coffee-grower, my good-cupa-tea, and of course my moleskin and pen. They proved to be good company. But here I sit at home with nothing but emptiness everywhere.

This is why I reach out to you, dear reader. Whoever you may be and wherever you are in this planet. Writing to you gives me company.

Snow

I've realized that staying in one place for 24 hours makes you think a lot. My thoughts aren't innovative, ingenious, or grandiose. Rather, I began to think about the simple things, like washing the dishes, boiling some fava beans and eggs for breakfast, pouring the milk and realizing that its the same degree of white as the snow. When there's no rush, one tends to think about the simple things in life. These are the thoughts of someone stranded on an island.

Rather, I find myself stranded on a snowy island. Snow has engulfed my apartment to the extent that I can't open my front door. I had only heard of such snow storms up north in Montreal and Michigan, but never could have fathomed that they would take place down south in Cville. The silence and emptiness caused by the storm is almost scary. Its as if life has ended

I know that back home in Egypt, this storm would be unbelievable, so I think its worth sharing this experience.

Today, I was supposed to fly out of Cville to the sunny Egypt. Instead, after waking up to an unusual chill, I was shocked to look out my window and see that the snow had climbed quarter way up my window.

Snow quarter way up my bedroom window
At this point, I thought I must be dreaming, but when I went to look out the door, I couldn't open the door. I was trapped inside my house.

I don't think writing about it does much justice. Pictures really are worth a thousand words in this case, so enjoy:

View from my kitchen window


View from my doorstep

I'm the type of person who likes to be on-the-run and always outdoors, so this snow is a bit frustrating, but I think it is also an opportunity. I've never really spent a whole day in this apartment since I moved in, so this may be an excellent opportunity catch up on some reading and watch a film. Come to think of it, I might learn a thing or two about spending time alone. But first, back to packing for Egypt.

Friday, December 4, 2009

نعم للبرادعي


اليوم قرأت مقالة ثورية على موقع جريدة الصري اليوم عن إقتراحات الدكتور محمد البرادعي لإصلاح و تتوير النظام الديمقراطي في مصر خلال الإنتخبات الرئاسة في ٢٠١١. كل مصري يتمنى أن هذه الإنتخبات ستجعل بداية جديده في تريخ مصر. عندما قرأت عن ترشيح البرادعي، فوجئت أن شخص على مستواه سيشارك في السياسة المصرية. أعتقد أنه يريد إصلاح بلده مثل كل مواطن آخر خاصة بأنه مثقف معروف دوليا.

اقتراحات البرادعي مهمه جدا لآى انخابات ديمقراطي، و هي:
١. تشكيل لجنة مستقلة لتنظيم الانتخبات
٢. إشراف قضائي كامل
٣. رقابة دولية
٤. وضع دستور جديد

اول تلاث نقات مهمة لضمان شفافية الانتخابات. النقطة الرابعة ثورية من وجهة نظري لأن تغير الدستور سيغير الجو السياسي في مصر تماما. اتمنى أن أول تغير في الدستور سيكون حدود على مدة بقاء الرئس فى السلطة و تنفيذ تغيره بعد هذه المدة. هذه من أهم قرارات جورج واشنطن عندما استقال من الرياسة الأمريكية. اظن أن البرادعي ينسخ الدستور الأمريكي و الغربي عندما يقترح: "توازن دقيق ورقابة متبادلة بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، بحيث لا تطغى إحداها على الأخرى.."

و من جانب دور الدين في الدستور، فكرة "الدين للة و الوطن للشعب" قرار مهم. مشكلة الحكومات الدينية و العلمانية مثل إران و تركية إنهم متطرفان و هذا تطرف يخنق الديمقراطية.

Thursday, December 3, 2009

الناس في بلادي: عالمية الأدب و التجربة الإنسانية

في صف الشعر العربي، قرأت قصيدة مثيرة عن الشعب المصري، وأردت أن أنشرها كتدوين في هذه "البلوج." عبارات القصيدة قوية و تجعل الإنسان أن يفكر عن غاية الحياة. في نهاية الحية، سنرجع إلى الطين الذي خلقنا اللة منه. إذن, يعطينا الشاعر صلاح عبد الصبور صورة من الوقع عندما يكتب "الناس في بلادي." هنا، سوف أطهر لكم قصيدة عبد الصبور ثم تعليقي عن القصيدة

الناس فى بلادى ـــ صلاح عبد الصبور

الناس فى بلادى جارحون كالصقور

غناؤهم كرجفة الشتاء فى ذؤابة الشجر

وضخكهم يئز كاللهيب فى الحطب

خطاهمو تريد أن تسوخ فى التراب

ويقتلون، يسرقون، يشربون، يجشأون

لكنهم بشر

وطيبون حين يملكون قبضتى نقود

ومؤمنون بالقدر

وعند باب قريتى يجلس عمى "مصطفى"

وهو يحب المصطفى

وهو يقضّى ساعة بين الأصيل والمساء

وحوله الرجال واجمون

يحكى لهم حكاية.. تجربة الحياة

حكاية تثير فى النفوس لوعة العدم

وتجعل الرجال ينشجون

ويطرقون

يحدقون فى السكون

فى لجة الرعب العميق، والفراغ، والسكون

" ما غاية الإنسان من أتعابه، ما غاية الحياة؟

يا أيها الإله!!

الشمس مجتلاك ، والهلاك مفرق الجبين

وهذه الجبال الراسيات عرشك المكين

وأنت نافذ القضاء أيها الإله

بنى فلان ، واعتلى ، وشيد القلاع

وأربعون غرفة قد ملئت بالذهب اللماع

وفى مساء واهن الأصداء جاءه عزرئيل

يحمل بين إصبعيه دفترا صعير

ومد عزرئيل عصاه

بسر حرفى "كن" ، بسر لفظ "كان"

وفى الجحيم دُحرجت روح فلان

(أيها الإله ...

كم أنت قاس ٍِ موحش أيها الإله).

بالأمس زرت قريتى ، قد مات عمى مصطفى

ووسدوه فى التراب

لم يبتن القلاع (كان كوخه من اللبن)

وسار خلف نعشه القديم

من يملكون مثله جلباب كتان قديم

لم يذكروا الإله أو عزريل أو حروف (كان)

فالعام عام جوع

وعند باب القبرقام صاحبى خليل

حفيد عمى مصطفى

وحين مد للسماء زنده المفتول

ماجت على عينيه نظرة احتقار

فالعام عام جوع


تعليقي عن القصيدة
من أهم أسباب نجاح أي كاتب، إستخدام مواضيع و رموز الإنسانية تجعل إسلوب الكاتب عالمي. على سبيل المثال، نجيب محفوظ من أشهر الكتاب العرب حول العالم، وخصوصا في الأوساط الأدبية الغربية، لأن تطبق مواضيع قصصه على "التجربه الإنسانية." يكتب محفوظ عن مشاعر إنسانية عامة يستطيع كل إنسان من كل جنسية أن يشعر بها. يكتب صلاح عبد الصبور قصيدة "الناس في بلادي" بنفس الأسلوب. التشابه بين محفوظ وعبد الصبور والكتاب العظماء هو أنهم يستخدمون العالمية كتقنية أدبية في كتابتهم. في هذا التحليل، سأكتب عن نجاح عبد الصبور أن ينقل لنا قصة القروي مصطفى ليعبر عن مشاعر إنسانية عالمية.

باختصار، التجربة الإنسانية تبدأ بولادة الإنسان في هذه الدنيا. في وسط رحلة الحياة، يصبح الإنسان متحير عن وجوده. في هذه المرحلة في الحياة، يبحث الإنسان عن أجوبة أسرار العالم من خلال الدين والفلسفة. في نهاية الرحلة، يموت كل إنسان. يكتب عبد الصبور عن دورية الحياة بترتيب زمني عندما يكتب القصيدة.

في أول جزء من القصيدة، يكتب الشاعر عن الشعب المصري بشكل عام. يصف الشعب بصفات مثل "جارحون وطيبون." علاوة على ذلك، سلوكهم تجعلهم أن "يقتلون، يسرقون، يشربون، يجشأون" مثل البشر في أي ركن من أركان العالم. يستخدم الكاتب تقنية التشبيه عندما يصف "غناؤهم كرجفة الشتاء في ذؤابة الشجر" وكيف "ضحكهم يئز كاللهيب في الحطب." هذه الأوصاف لم تشير للشعب المصري فقط بل للبشر حول العالم كذلك. إذن الكاتب يكتب ببراعة عن الحالة الإنسانية.

بقية القصيدة تتحدث عن شخص خيالي اسمه مصطفي. يعطي عبد الصبور هذا الاسم لبطل القصيدة من أجل إيقاع القصيدة لأن "عند باب قريتي يجلس عمي مصطفى وهو يحب المصطفى." علاوة على ذلك، الاسم مصطفى له دلالة دينية. مثل النبي، يقود مصطفى مجموعة من القرويين عندما يناقشون مواضيع مختلفه عن تجربة الحياة. تأثير المناقشة يجعل بكاء الرجال. يصف الشاعر فكرة الموت بمشاعر مثل: "رعب عميق، والفراغ، والسكون." هذه مشاعر تدل على رد فعل كل إنسان عندما يفكر بالموت. إذن، تصل الشخصيات إلى أهم سؤال في تاريخ الفلسفه وهو "ما غاية الحياة؟"

يستخدم عبد الصبور آيات دينية مختلفة في القصيدة. عندما يستخدم رموز الشمس والهلال والجبال، يشير عبد الصبور إلى رموز إسلامية تدل على وجود وعظمة الله. لذلك، القدرية موضوع مهم للبشر. يعطي مصطفى نموذج عن كيف ثروة الإنسان لا تفيدة في الأخرة. يقول مصطفى، "فلان، واعتلى، وشيد القلاع وأربعون غرفة قد ملئت بالذهب اللماع...ومد عزريل عصاه بسر حرفى <<كن>> بسر لفظ <<كان>>." هذه إشارة إلى كيف الأخرة مرحلة مختلفة تماما عن هذة الدنيا. يعبر مصطفى عن رعبه عندما يقول، "يا أيها الإله كم أنت قاس موحش يا أيها الإله!"

تنتهي القصيدة بموت مصطفى. عندما يضع موت البطل في نهاية القصيدة، يعمم الشاعر كيف كل رحلة حياة تنتهي بنفس الصيغة. عندما يموت محبوب في أي مكان، تشعر عائلته "بالإحتقار." الموت يجعل الناس يشكون في رحمة إلههم. يعطي الكاتب مثالا من ذلك عندما يصف مشاعر خليل حفيد مصطفى "حين مد للسماء زنده المفتول ماجت على عينيه نظرة أحتقار." إذن، تظهر لنا القصيدة مشاعر البشر في المراحل المختلفة في حياة الإنسان. أتفق مع معظم وجهات نظر عبد الصبور، ولكن أعتقد أن الإيمان والتسليم للقدر يجعل الإنسان يقبل كل شيء من الله، حتى الموت.

بإخلاص،

مصطفى

Tuesday, December 1, 2009

Reflecting upon my Systems Engineering experience at UVa

I write this entry as I approach the brink of concluding my academic career at the University of Virginia. This is indeed an opportunity for introspection and reflection with regards to the past four years and the future that awaits me after graduation. I believe this sort of reflection is beneficial so as to recalibrate my current strategy and plan ahead for the future. In retrospect, I must admit that my journey at UVa has been rewarding and self-fulfilling. I recall visiting Princeton University’s campus during my early formative high school years. The idea of living a college town with a historical legacy behind it appealed to me since. I worked ardently during my two years in the International Baccalaureate program make this dream crystallize.

Ironically, during my university application process, UVa had never crossed my mind. I applied to over twenty universities in the United Kingdom, Hong Kong, the United States, and Canada. Not one of my applications had been addressed to the UVa. Oddly enough, I sent my last college application to UVa on its official application deadline. Even stranger was the fact that my first acceptance letter arrived from UVa. When it came to making the final decision, I chose UVa over Hong Kong University at the last minute. What really motivated my decision were the American education system’s flexibility, interdisciplinary nature, and superiority in science and engineering.

Looking back, UVa has equipped me with a strong technical background coupled with linguistic, leadership, and interpersonal skills. My immersion into UVa’ rigorous engineering program taught me to think in a systematic and analytical way and the discipline and work ethic required to succeed in school, work, and life. Specifically, the Systems Engineering curriculum transformed the way I go about solving problems in any and every situation. I have learned to think holistically about any situation and to determine the different political, economic, and cultural forces involved. In every aspect of my life, I have learned to untangle complex situations, work with time and cost efficiency, and evaluate different alternatives to select the ideal scenario. The curriculum’s collaborative environment has allowed me to learn from my colleagues’ skill sets.

I would have to say that the most valuable experience with Systems Engineering hitherto has been my fourth year capstone project. This experience has allowed me to apply Systems Engineering’s concepts and methodologies in a real world setting that truly interests me. I have always been interested in improving the lives of communities in developing countries. The opportunity has allowed me to lead a group of students from diverse backgrounds and work with real stakeholders to address the water sanitation needs of an indigenous community on Guatemala’s Lake Atitlan.

Working on an engineering service project in the developing world has taught me how to provide technical solutions that are culturally sensitive to the host environment. This experience has taught me everything from the design of point-of-use water filters to how to actively engage our clients in a participatory approach. Most importantly, I learned the importance of sustainability of any engineering project to ensure its long-term success.

Where do I intend to take my Systems Engineering background? Ultimately, I aspire to succeed. This is a very vague aspiration, but it is the concept of embarking on any task and accomplishing it with distinction. I pray that my academic background has equipped me with the determination, courage, and discipline to excel in life and serve others.